®^®الفنان (6) مآلآ تّعّرفوّنّهّ عّنّ آلفنّآنّ عّآصّيّ آلحّلآآأآنّيّ ®^®

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حيآأته :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مولده: 29\11\1970
اسمه الحقيقي : محمد
اسم الوالد: مزين او زين
عدد الاخوه :13 ثلاثة اولاد وعشر صبايا
اسماء الذكور: حسين وهو الاكبر وكان بعد ثمان بنات ومحمد(عاصي) وترتيبه 11وعلي اصغر من عاصي
اسماء البنات : فاطمه, ثريا, حياة, ايات,حسن,ست الحسن,سعيده, سعاد,زينب,على ماظن وفاء
يملك مزرعة خيل بالحلانيه واسم الزرعه الروعه
عاصي الحلاني: أرى نفسي فــي أولادي وعائلتي واعمالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بيروت ـ من هيام بنوت: قبل خمس سنوات كان عمره خمسة وعشرين عاماً عندما قرر المغني عاصي الحلاني أن تكون عارضة الأزياء كوليت بولس هي مرفأ سفينة أحلامه والميناء الذي يحط فيه رحاله.
وفي ليلة توسط فيها القمر السماء وتلألأت خلالها النجوم، سلم عاصي قلبه وعقله وحياته لكوليت وأبحرا معاً في رحلة الحياة، التي رزقا خلالها بأجمل زهرتين ماريتا ودانا، وجاء الوليد ليكمل ثلاث الورود التي تفوح رائحتها لتعبق منزلهما عطراً.
عاصي تزوج مبكراً لكن تألقه الفني توهج أكثر وأكثر، واعداد معجبيه ومعجباته في تزايد مستمر، ينتقل من نجاح الى آخر إلا أن عينيه معلقتان بأولاده وعقله دائم التفكير في مستقبلهم في حين يحتضنهم قلبه وينام كل مساء، أما كوليت فقد فضلت ترك الأضواء والانسحاب الى داخل منزلها لرعاية عاصي والأولاد.
سفينة حياتهم مستمرة في رحلتها، تتغلب على العواصف والشائعات وتقاوم الأمواج العاتية والرياح الهادرة بالحب والاخلاص والتفاهم.
«الرأي العام» التقت الفنان عاصي الحلاني وعائلته الصغيرة في منزله في الحازمية، وكان هذا حوار:

متزوج وأب لثلاثة اولاد, ماذا غيرت العائلة في حياتك؟

ــ الزواج والاسرة امران ضروريان في حياة كل انسان, ففي الزواج استقرار وراحة بال، أما الاولاد فيضفون على الحياة طعماً مختلفاً ويبعدون عنها الروتين, العائلة تشكل هدفاً مهماً في حياتي لانني ارى الغد عبر اولادي وافكر في كيفية إسعادهم وتأمين مستقبلهم.

هل تجد فيهم استمراراً لك؟

ــ عندما انظر إلى اولادي ارى نفسي عبرهم واحاول دائماً أن احقق لهم الاشياء التي كنت احلم بها,
تزوجت في سن مبكرة.
ــ لم يكن زواجي مبكراً قياساً بأي شاب عادي فقد كنت في الخامسة والعشرين, ولكنه ربما مبكر بالنسبة إلى وضعي كفنان.

ولكنك بهذا الزواج اختلفت عن زملائك الذين يعطون الاولية عادة لفنهم؟

ــ لست مقتنعاً بان الفنان عندما يتزوج يخف رصيده من المعجبين, فإذا عرف كيف يوفق بين حياته الفنية وحياته العائلية فلا بد من ان ينجح ويحقق الاستمرار, لا شك في ان الامر لا يخلو من المخاطرة ولكن على الفنان ان يتعامل بذكاء مع هذه المسألة، كما ان الزوجة تؤدي دوراً كبيراً على هذا الصعيد إذا كانت متفهمة وقادرة على استيعاب الظروف, عندما ارتبطت بي كوليت كنت فناناً، ولم اكن انساناً عادياً ومن البديهي جداً ان يكون عقلها كبيراً وصدرها رحباً.
الزوجة المتفرغة

يجب الا ننسى ايضاً انها كانت سابقاً تحت الاضواء وتعرف جيداً الظروف التي تحوط بالانسان المشهور؟

ــ لم تسعَ زوجتي إلى الشهرة ولو كان الامر غير ذلك، لما قبلت بالزواج واكتفت بدورها الحالي بعدما ارتبطت بها, العمل بالنسبة إليها كان مورد رزق.
اقصد انها تعرف ضريبة الشهرة.
ــ منذ ان تزوجنا طلبت منها ان تتفرغ للبيت والعائلة.
ثمة فنانون يتحدثون عن الصعوبات التي تعترضهم عندما يحاولون الفصل بين حياتهم الفنية وحياتهم العائلية.
ـ بل ان الامر سهل جداً إذا عرف الفنان كيف يتعامل مع هذا الموضوع.
ولكن سفره وارتباطاته في الخارج تفرض عليه الابتعاد عن العائلة.
ــ عندما يكون في لبنان، يستطيع ان يمضي اوقات فراغه مع عائلته واولاده، بدل ان يضيعّها من دون فائدة, ولا اقصد بعائلتي زوجتي واولادي فقط، بل حتى امي وابي واشقائي وشقيقاتي.

أب لثلاثة اولاد, هل تكتفي بهذا المقدار ام انك تفضل العائلة الكبيرة؟

ــ أحبّ العائلة الكبيرة ولكنني لا افضلها لنفسي، وخصوصاً في الظروف الحالية, قد انجب ولداً رابعاً وقد لا افعل, العائلة الصغيرة نعطيها أكثر من وقتنا.

ماذا عن علاقتك بابنتيك ماريتا ودانا ووحيدك الوليد؟

ــ لا افرق بين الذكر والأنثى واحبهم جميعاً بالمقدار نفسه.

يقال ان الفتاة أكثر عاطفة في علاقتها مع والدها؟

ــ لا يزال الوليد في عامه الأول, لا شك في أن الفتاة تكون دائماً قريبة من والدها وحنونة ولا اعرف كيف يمكن ان تكون علاقة الوليد بي عندما يكبر.

هل تشعر بالتقصير احياناً نحوهم؟

ــ ابداً, وقت فراغي كله لهم، نتغدى ونتعشى معاً وامضينا الصيف على الشاطئ , ألعب معهم وأكون ولداً بينهم.
احياناً ,,, نعم

الا توافق ان الفن يأخذ من وقت العائلة؟

ــ احياناً نعم وخصوصاً عندما تكثر اسفاري إلى الخارج, ولكن عندما اعود إلى بيروت أكرس كل وقتي لهم ولا أشعرهم بغيابي.

هذا من ناحيتهم ومن ناحيتك؟

ــ أشتاق إليهم كثيراً, إذا غبت ساعة عن البيت سرعان ما اشعر انني اريد أن اكون معهم.

هل يمكن ان تصطحبهم معك إلى الخارج؟

ــ سفري دائماً يرتبط بالعمل, فحتى لو اصطحبتهم لن اتمكن من رؤيتهم، لانني أنام نهاراً وأسهر ليلاً لذلك أفضل ان يبقوا في لبنان كي لا أتعبهم.

اطلقت اسم الوليد على ابنك تيمناً بالامير الوليد بن طلال؟

ــ تربطني صداقة ومحبة واحترام بالوليد بن طلال كما انني احب هذا الاسم كثيراً, جمعتني جلسة به وكانت زوجتي كوليت حاملاً فسألني: «ما رأيك ان تسمي مولودك الجديد الوليد؟، فاجبته: «يسعدني هذا كثيراً».

إلى أي مدى يعنيك ان يحمل ابنك اسمك؟

ــ لا أهتم بهذا الأمر، فما الفائدة ان يحمل ابني اسمي ويفتقر إلى الاخلاق والسمعة الجيدة؟ لا يجوز ان نربط الابن بالاب، أو العكس، ويجب ان نتخلى عن هذه التقاليد,
ولكن تبقى لـ «الصبيّ» نكهة خاصة؟

ــ اهلي يعلقون اهمية كبيرة على هذه الناحية, فبعدما ولد الوليد اخذ والدي يلحّ علي ان انجب صبياً آخر, وتقول له زوجتي كوليت مؤيدة: «اريد صبياً ثانياً ولكن عاصي لا».

هل تعتمد مع اولادك التربية نفسها التي اعتمدها اهلك معك؟

ــ اساليب اللهو واللعب تطوّرت حالياً ولكن القيم والاخلاق هي نفسها, اربي اولادي بالاسلوب نفسه الذي اعتمده اهلي في تربيتي، وكذلك اهل كوليت في تربيتها, الامكانات المادية المتاحة لاولادي هي افضل مما اتيح لي لان أحوال اهلي كانت «على قد الحال»، ولكن الحمد لله انهم تمكنوا من اعطائنا تربية صالحة.
دور الاب

كيف تحدد دورك كأب؟

ــ اترك الدور الاساسي في تربية الاولاد لزوجتي حتى تتمكن من الامساك بزمام الامور، وممارسة سلطتها عليهم عندما أكون غائباً, احياناً اجد نفسي حنوناً معهم اكثر من اللازم ربما بحكم سفري وغيابي عنهم, لذا لا اتمكن دائماً من تأنيبهم أو فرض سلطتي عليهم,

الا تنزعج كوليت من هذا الموضوع وخصوصاً انه يحملّها مسؤوليات مضاعفة؟

ــ بل تجد سعادتها فيه, لقد تفاهمنا على هذه المسألة رغم تضارب وجهات النظر بيننا, مثلاً احب ان يسهر الاولاد معنا، ولكن كوليت تفضل ان يناموا باكراً, واجدها محقة في موقفها ولكنني كما ذكرت، اجد نفسي ضعيفاً امامهم.

الا تعتقد ان هذا الامر يمكن ان يؤثر سلباً على علاقتك بهم في المستقبل؟

ــ في بيت اهلي، كانت امي مسؤولة عن تربيتنا عندما كنا صغاراً, كان والدي يمضي وقته في العمل ولا يعود إلا مساء، يتناول طعام العشاء معنا، ثم نخلد إلى النوم, ظروف الموظف العادي لا تختلف عن ظروف الفنان من حيث الوجود في البيت, والتفرغ للاولاد يكون عموماً في العطلة.

كيف تمضي اوقاتك عندما تكون في البيت؟

ــ في غرفة الجلوس, اتابع مساءً البرامج الوثائقية بالاضافة إلى الاخبار، ومن وقت إلى آخر المنوعات.

هل تمانع ان يعمل اولادك في الفن وخصوصاً انهم ظهروا معك في بعض البرامج والاعمال؟

ــ افضّل ان يظلوا بعيدين عن الفن، ولا اعتبر ظهورهم الحالي اكثر من «ولدنة», ففشلهم في الفن قد يقضي على مستقبلهم.

الا تعتقد ان القرار لهم وحدهم وخصوصاً ان اهلك عارضوا في البداية احترافك؟

ــ كان يمكن ان افشل، ولو حصل ذلك لقضيت على مستقبلي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]