عبدالعزيز جاسم يعترف: أستغل نفوذي ضد من لا أحبهم!

عبدالعزيز جاسم يعترف: أستغل نفوذي ضد من لا أحبهم!

انتهى من «امرأة وأخرى» ويصور حالياً «قلوب للإيجار»
عبدالعزيز جاسم يعترف: أستغل نفوذي ضد من لا أحبهم!



النجم عبدالعزيز جاسم من أكثر فناني الخليج نضجاً وعطاء في السنوات الأخيرة.. حمل على كتفيه العديد من الأعمال الناجحة وتميز بحضوره اللافت على الشاشة سواء أكان طاغية شريراً أم طيباً راضياً أم مضحكاً!
التقيناه في دردشة سريعة عن جديده الذي يحضره لشاشة رمضان، حيث انتهى بالفعل من المسلسل الكويتي «امرأة وأخرى» ويصور حالياً المسلسل القطري «قلوب للإيجار».. كما وجدناها فرصة لسؤاله عن المسرح ورأيه في مهرجان الخليج المسرحي.. وإلى تفاصيل الحوار:

انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل «امرأة وأخرى»، حدثنا عنه؟

المسلسل لصالح تلفزيون «الراي» تأليف طالب الدوس وإخراج محمد القفاص وإنتاج باسم عبدالأمير.. وهو عمل اجتماعي أقدم فيه دوراً جديداً علي. وسعيد بالتعاون مع نخبة كبيرة من النجوم منهم عبد الإمام عبدالله، فاطمة عبدالرحيم، مشاري البلام، شيماء علي، يعقوب عبدالله، سلمى سالم وغيرهم.


ماذا عن تفاصيل دورك؟

أجسد شخصية رجل شرير لكن الدور لا يخلو من المفارقات الكوميدية و«القفشات». وهو شخصية قوية يستغل نفوذه ضد من لا يحبهم.

ألا يتشابه دورك مع ما قدمته العام الماضي في «البارونات»؟

لا.. في «البارونات» لعبت دور رجل أعمال لكنه كان زير نساء وضعيف أمام زوجته قوية الشخصية.

في الكثير من أدوارك نلاحظ أنك تختار الشخصيات القوية والمسيطرة على الأحداث؟

هذه صحيح.. معظم أدواري لشخصيات قوية أو تميل إلى الشر والتسلط.. لكن أيضا لدي أدوار كثيرة تعتمد على الطيبة أو الضحك.

ولماذا لم تتعاون هذه المرة مع الكاتبة وداد الكوري.. هل ثمة خلاف؟

بالعكس العلاقة مع وداد الكواري أكثر من ممتازة والدليل أننا نحضر معاً لمسلسل قطري بعنوان «قلوب للإيجار».. وهو عمل كوميدي فانتازي يعتمد على مقولة «شر البلية ما يضحك».. وسيعرض إن شاء الله في رمضان.

ماذا عن دورك فيه؟

أجسد شخصية أب طيب يُخدع بسهولة وليس لديه واسطة. والمسلسل يضم نخبة من النجوم منهم هلال محمد، هبة الدري، وفاء مكي وباسمة حمادة ابتسام العطاوي وآخرين.

كوميدي



ابتعدت منذ فترة عن المسرح، ما السبب؟

أحب الوقوف على خشبة المسرح خصوصاً في الأعمال الكوميدية وأتمنى أن يتاح لي الوقت لتحضير عمل كوميدي جماهيري يعرض في عيد الفطر.

شاركت أخيراً كضيف شرف في مهرجان الخليج المسرحي، فما انطباعك عن دورته الأخيرة؟

المهرجان تظاهرة فنية جميلة وملتقى خليجي جميل.. وهناك تطور في العروض ونضج على مستوى الإخراج مقارنة بالدورات السابقة وبشكل شخصي أعجبني عرض الإمارات الذي فاز بجائزة أفضل عرض عن جدارة واستحقاق وأعجبني أداء الممثلين في العرضين القطري والعماني. والمستوى جيد وأتمنى الحفاظ على هذا المهرجان لأنه الحسنة الوحيد في المسرح الخليجي.. وإذا لم نحافظ عليه فإن المسرح في الخليج سيموت.

كمنتج.. هل تلفت نظرك العناصر الشابة التي تظهر على خشبة المسرح الخليجي؟

بالتأكيد.. كمنتج وممثل أحرص على تشجيع الشباب وعلى إتاحة الفرصة لهم في المسلسلات التي أنتجها. ومن حق الجيل الجديد علينا أن نأخذ بيده ونشجعه. كما فعل الكبار معنا عندما كنا في نفس المرحلة.

من الذي لفت نظرك من الممثلين الشباب في المهرجان؟

كثيرون منهم الفنان العماني عبد الله مرعي الذي فاز بجائزة التمثيل والممثل الإماراتي سعيد بتيجة.

كيف تنجح في الموازنة بين التمثيل وعملية الإنتاج؟

بمجرد أن أدخل التصوير لتجسيد دوري أنسى تماما أنني منتج العمل. أجهز العمل وأحضر له بطريقة صحيحة، لأن التحضير للعمل الفني أهم من تنفيذه، ثم أترك المهام الإدارية للمعاونين لي.


الإنتاج مربح لكل كفنان؟

أهمية الإنتاج بالنسبة لي في كونه يساعدني على تنفيذ النصوص التي تعجبني ووضع الكلفة المناسبة لها حتى لو يحقق الأرباح الطائلة. وإذا ما درست عملية الإنتاج بشكل سليم فلن تكون هناك خسائر. وإن كان ربحي كممثل قد يكون أفضل من ربحي كمنتج. ومن دون تعب وإرهاق ومسؤوليات و«عوار راس».