منتديات القمر :moon.ace.st:

مشاهد من رحلة النبى الى السماء Signat13
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات القمر :moon.ace.st:

مشاهد من رحلة النبى الى السماء Signat13
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات القمر :moon.ace.st:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القمر :moon.ace.st:

السينما العالميه , برامج كامله , العاب كامله , افلام , مسلسلات , مسلسلات تركيه , صور , الجوال
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
العاب كامله­برامج كامله­مـسـلـسـلات­الافـلام العربيه­افـلام اجنبيه­السينما العالميةافلام الكرتوناغاني ­الاغاني الصاخبه Dj REMIX TRANCE RAP­­­الصور­اللأطباق والمأكولات­الــمــشــروبـــات­الحلويات­المجوهرات والاكسسوارات­الهدايا­موضة

 

 مشاهد من رحلة النبى الى السماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KHALID
المدير العام
المدير  العام
KHALID


المشاركات المشاركات : 1094
برج العضو : العقرب
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

مشاهد من رحلة النبى الى السماء Empty
مُساهمةموضوع: مشاهد من رحلة النبى الى السماء   مشاهد من رحلة النبى الى السماء I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2009 5:46 am

تحقيق: أميرة إبراهيم - إيمان عاشور

يحتفل المسلمون هذه الأيام بذكرى الإسراء والمعراج، هذه المعجزة الخالدة لنبى الإسلام صلى الله عليه وسلم، التى ربطت بين السماء والأرض، وأكدت وحدة الرسالات السماوية التى جاء بها أنبياء الله ورسله، كما أثبتت عالمية الإسلام وختمه لرسالات السماء.

كما أكدت حق المسلمين فى أرض الإسراء والمعراج، ودرتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما كانت بشرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيتا للمؤمنين من حوله، فى قاهرة أحاطت بقائد الدعوة صلى الله عليه وسلم، بعد وفاة زوجته خديجة رضى الله عنها وعمه أبو طالب الذى كان السند والنصير، وبعد عودته مهموما مخزونا من رحلة الطائف.

جاءت هذه المعجزة لتفتح أبواب الأمل أمام صاحب الدعوة وتشد على يده وتؤكد أن الله ناصره ومعينه، وما أحوجنا فى هذه الذكرى أن نستلهم منها الدروس والعبر لإصلاح أوضاع أمتنا الحاضرة والعمل على إنقاذ الأقصى السليب، واستعادة الأمل والثقة فى مستقبل هذا الدين.. وهو ما يوضحه العلماء فى السطور التالية.

فى البداية يبرز د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق أهمية المعجزة بقوله: إن الإسراء والمعراج معجزة خالدة، لأن القرآن الكريم سجلها، فاكتسبت خلودا بتسجيل القرآن لها، وهذه المعجزة لمتحدث لأى نبى أو رسول أو لأى مخلوق على الأرض.

وإنما الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذى تفرد بها، فهى بيان بمكانته، حيث دعا الحبيب حبيبه فى ضيافة ربانية تكريما له وإظهارا لمكانته، وليريه من آياته الكبرى، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وفى هذه الرحلة طبق الله تعالى الميثاق الذى أخذه على الرسل أن يؤمنوا بسيدنا محمد وأن ينصروه ويؤيدوه، فطبق ذلك فى ليلة الإسراء، حيث جمعهم فى المسجد الأقصى، ووقفوا جميعا ينظرون من يؤمهم، جاء جبريل وأخذ بيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقدمه إماما، فكانت إمامته لجميع الرسل إعلانا لعالمية الإسلام وبيانا لوجوب الإيمان به حيث آمن واقتدى به جميع الرسل.

كما أن هذه البقعة المباركة التى احتشد بها المرسلون، وصلى بهم الرسول إماما لها مكانتها فى الإسلام، فهى جزء من عقيدة المسلمين، وهى مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونهاية رحلة الإسراء وبداية المعراج.

ويدعو الأمة العربية والإسلامية إلى التكاتف والتعاون والوقوف معا يدا واحدة لإنقاذ المسجد الأقصى وحماية الأرض المقدسة ورد الحق لأصحابه، خاصة وأنها أرض الإسراء التى تتعرض الآن لأخطر انتهاكات وعدوان.

اختبار للأمة

ويضيف د. أحمد عبدالرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية أن رحلة الإسراء والمعراج كانت محنة واختبارا للأمة المسلمة التى كانت فى أشد الحاجة إليها ليميز الخبيث من الطيب، لأن الدين قائم على تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه من الغيبيات التى لا يدركها العقل ولا يستطيع تخيلها.

ويقول: نحن الآن فى حاجة إلى الإيمان الحقيقى، لأن الإسلام الآن يواجه تيارات مضادة تريد فرض العقلانية على الوحى وعلى غيبيات الدين، فهناك للأسف بعض الناس فى عصرنا الحالى ينكرون رحلة الإسراء والمعراج.

فأعلنوا أن ما يقوله الرسول يفوق العقل، وفى المقابل لم يهتز إيمان الصفوة التى تؤمن بالإسلام إيمانا صادقا وعميقا، ومنهم أبوبكر رضى الله عنه الذى عبر عن موقف مثل هؤلاء حين جاءوا إليه يهرولون ويقولون: صاحبك يقول إنه أسرى به ليلا إلى المسجد الأقصى وأنه عرج به إلى السماء.

يريدون بذلك أن يقولوا إن محمدا تورط فيما ينافى العقل، وهذا عندهم يستوجب التنكر لدينه وتكذيب نبوته. وكان موقف أبو بكر الصديق رائعا حينما قال لهم: إن كان قال فقد صدق، ويعنى أولا أن يتأكد من أن النبى قال ذلك، فإذا كان قد قال فهو صادق.

إعداد المؤمنين

ومن جانبه يقول الداعية الإسلامى د. يوسف القرضاوى: الإسراء والمعراج رحلتان كانتا محطة مهمة فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى مسيرة دعوته فى مكة بعد أن عانى أشد ألوان المعاناة من قريش بعد وفاة زوجته خديجة وعمه أبوطالب.

ثم قال: لعلى أجد أرضا أخصب من هذه الأرض عند ثقيف أهل الطائف، فوجد منهم ما لا تحمد عقباه فقد سلطوا عليه عبيدهم وسفهاءهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى أدموا قدميه فخرج من الطائف ولكن الذى آلمه ليس الحجارة التى أدمت قدميه ولكن الكلام الذى ضاق به صدره ثم هيأ الله تعالى له هذه الرحلة ليكون ذلك تسرية عنه عما قاسى وتعويضا عما أصابه ليعلمه الله تعالى أنه إذا كان قد أعرض عنك أهل الأرض فقد أقبل عليك أهل السماء.

إذا كان هؤلاء الناس قد صدوك فإن الله يرحب بك وإن الأنبياء يقتدون بك، وقد كان هذا تعويضا وتكريما للرسول وتهيئة له للمرحلة القادمة فانه بعد سنوات من هذه الرحلة كانت الهجرة وكانت الإسراء والمعراج إعدادا لما بعد الهجرة من حياة جهاد ونضال مسلح سيواجه صلى الله عليه وسلم فيها العرب جميعا.

سيرميه العرب عن قوس واحدة ستقف الجبهات المتعددة ضد دعوته العالمية الجبهة الوثنية فى جزيرة العرب والجبهة الوثنية المجوسية من عباد النار ومن هنا كان لابد أن يتهيأ الرسول لهذه المرحلة الضخمة المقبلة ومواجهة كل هذه الجبهات بهذا العدد القليل وهذه العدة الضئيلة فأراد الله أن يريه من آياته فى الأرض وآياته فى السماء.

قال تعالى: {سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا}.. فقد أراد الله أن يريه من هذه الآيات الكبرى حتى يقوى قلبه ويصلب عوده، وتشتد إرادته فى مواجهة الكفر بأنواعه وضلالاته كما فعل الله تعالى مع موسى عليه السلام حينما أراد أن يبعثه إلى فرعون أراه من آياته ليقوى قلبه فلا يخاف فرعون ولا يهتز أمامه.

ومن أهم هذه المشاهد كما يقول: د. الحسينى يوسف عبدالعال الأستاذ بجامعة الأزهر: المشهد الذى تظهر فيه امرأة جميلة متبرجة بكل أنواع الزينة، حاسرة عن ذراعيها تنادى: يا محمد انظرنى أسألك. فلم يلتفت إليها صلى الله عليه وسلم فقال جبريل للرسول: ما سمعت فى الطريق؟

فقال عليه السلام: بينما أنا أسير إذا بامرأة حاسرة عن ذراعيها عليها من كل زينة خلقها الله تقول: يا محمد انظرنى أسألك! فلم أجبها، ولم أقم عليها.

قال جبريل: تلك الدنيا، أما أنك لو أجبتها، لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة، وأما الشئ الذى ناداك من جانب الطريق فهو إبليس.

ثم قدم جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم إناءين فى أحدهما خمر، وفى الآخر لبن، وقال له: اختر ما شئت، فاختار رسول الله إناء اللبن فشربه، وأعرض عن الخمر، ولم تكن الخمر قد حرمت فى الإسلام حينئذ.

فلما اختار الرسول اللبن قال له جبريل: هديت إلى الفطرة، ولو شربت الخمر لغويت وغويت أمتك. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: الله أكبر.الله أكبر واللبن الذى اختاره صلى الله عليه وسلم شراب أصيل لم يتغير لونه ولم يتحول إلى شراب خبيث يذهب العقول كالخمر، فهو نافع للصحة والبدن فلما شربه صلى الله عليه وسلم آثر الصالح على الفاسد وهذه سنة الله التى فطر الناس عليها.

نزل رسول صلى الله عليه وسلم عند بيت المقدس، وصلى بالأنبياء إماما، وربط البراق بحلقة باب المسجد.. لتبدأ بعد ذلك مشاهد المعراج إلى السماوات العلا.

ويروى د. زكى عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر مشهدا آخر من مشاهد المعراج التى تعد درسا من دروس الدعوة العظيمة وقدوة حميدة للناس أجمعين. حيث نظر الرسول صلى الله عليه وسلم فرأى موائد كثيرة، عليها لحم ناضج جيد ولا يقربها أحد وموائد أخرى عليها لحم نتن كريه الرائحة وحول هذا اللحم النتنه أناس يتنافسون على الأكل منها ويتركون اللحم الناضج الجيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن هؤلاء يا جبريل؟

قال جبريل: هذا حال أناس من أمتك يتركون الحلال الطيب فلا يطعمونه، ويأتون الحرام الخبيث فيأكلونه!!. ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوجد أناسا شفاههم كمشافر الإبل. فيأتى من يفتح أفواههم، فيلقى فيها قطعا من اللحم الخبيث، فيضجون منها إلى الله لأنها تصير نارا فى أمعائهم فلا يجيرهم أحد حتى تخرج من أسفلهم فقال عليه الصلاة والسلام من هؤلاء يا جبريل ؟

قال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى بالباطل، إنما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا.

إضاعة الصلوات

ويكمل الدكتور منصور الحفناوى رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق سرد المشاهد بقوله: رأى الرسول الله عليه وسلم طريقا ممتدا إلى النار يمر فيه آل فرعون. فيعرضون على النار غدوا وعشيا.

وأثناء مرورهم يجدون على الطريق أقواما بطونهم منتفخة مثل البيوت، كلما نهض أحدهم سقط يقول: اللهم أخر يوم القيامة، اللهم لا تقم الساعة فيطؤهم آل فرعون بأقدامهم فقال عليه السلام: من هؤلاء يا جبريل؟

قال جبريل: هؤلاء هم الذين يتعاملون بالربا من أمتك.. لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ثم مضى الرسول صلى الله عليه وسلم فرأى أقواما يقطع اللحم من جنوبهم ثم يقال لكل منهم: كل من هذا اللحم كما كنت تأكل لحم أخيك ميتا. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من هؤلاء يا جبريل؟

قال جبريل: هؤلاء هم الذين يغتابون الناس من أمتك، كان كل منهم يأكل لحم أخيه ميتا. ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد أقواما تضرب رؤوسهم بالصخر كلما ضربت تحطمت وكلما تحطمت عادت كما كانت فترضخ من جديد بالصخر فتتحطم.. وهكذا، فقال عليه الصلاة والسلام: من هؤلاء يا جبريل؟

قال جبريل عليه السلام: هؤلاء من أمتك هم الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة.

يعقب ذلك مشهد يأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه على رجل قد جمع حزمة عظيمة لا يستطيع حملها هو يزيد عليها، وذلك دليل على كثرة الذنوب التى ارتكبها والمعاصى التى اقترفها، ومع ذلك فهو يزيد منها ويثقل على نفسه بالذنوب فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما هذا يا جبريل؟

قال جبريل: هذا الرجل من أمتك تكون عليه أمانات الناس، لا يقدر على أدائها وهو يزيد عليها أمانات أخرى، وقد دعا الإسلام إلى رد الأمانات.

كما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقوام تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من حديد، كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شئ وهذا جزاء من يتكلم بالشر، ويخوض فيه بين الناس فلما رأى رسول الله ذلك قال لجبريل: ما هذا يا جبريل؟

قال جبريل: هؤلاء خطباء الفتنة. وعلى العكس فهذا المشهد يثير فى نفوسنا الراحة ويبعث فيها الاطمئنان والسكينة، فقد مر الرسول على أقوام يحصدون فى يوم، كلما حصدوا عاد كما كان. وكثرة الحصاد والمحصول على هذا الوجه رمز لجزاء الله سبحانه الذى لا يتناهى، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك سأل جبريل: ما هذا يا جبريل؟

قال جبريل: هؤلاء هم المجاهدون فى سبيل الله، تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ضعف. ولذلك يشبه الله العمل الصالح فى الآية: {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء}.

وهذا مشهد من مشاهد الجنة التى وعد بها المتقون والصالحون، فقد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على واد فسيح، فهبت عليه منه ريح باردة طيبة، ورائحة مسك أزكى من مسك الأرض، وسمع من جهته صوتا، فقال عليه السلام: يا جبريل.. ما هذه الريح الطيبة الباردة؟ وما هذا المسك؟. وما هذا الصوت؟

قال جبريل: هذا صوت الجنة تقول: رب ائتنى بما وعدتنى، فقد كثرت غرفى، واستبرقى، وحريرى، وسندسى، ولؤلؤى، ومرجانى وفضتى، وذهبى، وأكوابى وصحافى، وأباريقى، وكؤسى، وعسلى ومائى، وخمرى، ولبنى، فائتنى بما وعدتنى.

فقال عز وجل: (لك كل مسلم ومسلمة، ومؤمن ومؤمنة، ومن آمن بى وبرسلى، وعمل صالحا، ولم يشرك بى شيئا).

عذاب النار

ويأخذنا د. جلال البشار وكيل كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر إلى مشهد من مشاهد جهنم أعاذنا الله من شرها، ومن لهيبها، وجنبنا غيظها وفورانها، فقد جاء صلى الله عليه وسلم على واد فسيح، فسمع صوتا منكرا، ووجد ريحا خبيثة فقال: ما هذه الريح يا جبريل؟ وما هذا الصوت؟

قال جبريل هذا صوت جهنم تقول: يا رب ائتنى بما وعدتنى فقد كثرت سلاسلى، وأغلالى، وسعيرى، وحميمى، وضريعى، وغساقى، وعذابى، وقد بعد قرارى، واشتد حرى، فائتنى بما وعدتنى.

فقال لها رب العزة: (لك كل مشرك ومشركة، وكافر وكافرة، وكل خبيث وخبيثة، وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب. قالت النار قد رضيت).

أعاذنا الله من شرها، وجنبنا المعاصى وحبب إلينا الطاعات حتى نكون من أهل الجنة بعيدا عن النار وعذابها. وعندما صعد النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء الخامسة فاستفتح ففتح له، ولقى من التحية ما اعتاد عليه فى السماوات السابقة، فدخل صلى الله عليه وسلم فإذا هو برجل جالس وحوله قوم يقص عليهم من أمر الله ما شاء الله، فقال: من هذا يا جبريل؟

فقال جبريل عليه السلام: هذا المحبب إلى قومه هارون بن عمران، وهؤلاء بن وإسرائيل، فلما رأى هارون محمدا عليه الصلاة والسلام قال: مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح، فحياه الرسول عليه السلام.

ثم صعد به جبريل إلى السماء السادسة فاستفتح، ففتحت السماء له، ورحب به عليه السلام ولما دخل عليه السلام فإذا برجل جالس فمر به فبكى الرجل، فقال الرسول عليه السلام: يا جبريل من هذا؟

قال جبريل: هذا موسى بن عمران. فقال عليه السلام: فما له يبكى؟ قال جبريل: أنه يقول: تزعم بنو إسرائيل أنى أكرم بنى آدم على الله عز وجل، وهذا رجل من بنى آدم قد فاقنى فى رتبته، فلو أنه بنفسه لما اهتممت، ولكنه مع كل بنى أمته.

ثم صعد به جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة فاستفتح ففتحت له، ودخل عليه السلام فإذا به يرى البيت المعمور، وهو بيت فى السماء السابعة مثل الكعبة الشريفة فى أرضنا هذه يدخله كل يوم للصلاة فيه سبعون ألف ملك لا يعودون إلى يوم القيامة، ورأى عليه السلام رجلا أحسن ما يكون الرجال قد أسند إلى البيت المعمور فقال عليه الصلاة والسلام: من هذا الرجل يا جبريل؟

قال جبريل: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام، خليل الرحمن. فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه الخليل السلام. ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم حول إبراهيم الخليل قوما جلوسا بيض الوجوه أمثال القراطيس.. وقوما فى ألوانهم شئ، فدخلوا نهرا اغتسلوا فيه، فخرجوا وقد خلص من ألوانهم شئ.

ثم دخلوا نهرا آخر، فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلصت ألوانهم، فصارت مثل ألوان أصحابهم، فجاؤا فجلسوا إلى أصحابهم. فقال عليه الصلاة والسلام يا جبريل من هؤلاء البيض الوجوه؟ ومن هؤلاء الذين فى ألوانهم شئ؟ وما هذه الأنهار التى دخلوا فيها فجاءوا وقد صفت ألوانهم؟

قال جبريل: أما هؤلاء البيض الوجوه فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلم، أى أنهم أخلصوا دينهم لله، فليس فى قلوبهم شئ من شك أو ميل إلى الإثم والبغى، فكان إيمانهم نقيا صافيا. وأما هؤلاء الذين فى ألوانهم شئ، فقوم خلطوا عملا صالحا، وآخر سيئا، فتابوا فتاب الله عليهم، وأما الأنهار فهى: نهر الرحمة، ونهر النعمة، والثالث: شراب طهور.



بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير

صدق الله العظيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاهد من رحلة النبى الى السماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القمر :moon.ace.st: :: منتدى الشريعة والحياة :: نصرة الحبيب محمد-
انتقل الى: