@~mhmd~@ عضو مطرود
المشاركات : 72 برج العضو : تاريخ التسجيل : 08/01/2009
| موضوع: الصورة تتحدث: عجوز تقف في وجه آلات الحرب الصينية الخميس يوليو 09, 2009 11:11 pm | |
| وقفت امرأة "اويغورية" عجوز بحجابها في وجه آلات الحرب الصينية، و العصا في يدها و جعلت من جسدها حائطا لمنع تقدم الدبابات وعربات الشرطة الصينية من الوصول إلي الشبان "الاويغور". الصور تتحدث عن نفسها، فقد ترك الاويغور المسلمون فريسة سهلة لآلات الحرب الصينية دون نجدة من أي مخلوق . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العجوز تقول للعالم: " لن نستسلم"
فقد كشفت المجازر التي ارتكبها الصينيون مؤخرا ضد الشعب التركستاني المسلم حجم الجريمة الصينية ، و مدى استخفاف الصين بأرواح المسلمين، بعد المحاولات الصينية لطمس الهوية الإسلامية للاويغور، ومشاريع توطين الصينيين في مناطق المسلمين ومصادرة أراضيهم لصالح النازحين من مناطق الصين المختلفة. وتمكين الوافدين الجدد على تركستان من كل الامكانات المادية والتكنولوجية والاقتصادية.
المرأة التركستانية الشجاعة تتكئ علي عصاها و هي في حجابها بكل شموخ و تتحدي قوات الأمن الصينية وتقول للعالم: " لن نستسلم" .
وكان قد قتل 140 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 800 آخرين في أحدث موجة من الاضطرابات بين متظاهرين مسلمين من عرقية الإيجور وقوات الأمن في مدينة يورومكي، عاصمة إقليم سينكيانج ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب الصين؛ خلال احتجاجات للمسلمين على ما يصفونه بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهم.
وكانت الحكومة الصينية قد ألقت مسؤولية الصدمات التي شهدتها مدينة أورومشي الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات واعتقال ألف آخرين، على عاتق من أسمتهم الإيغوريين الانفصاليين المدعومين من الخارج وتحديدا ربيعة قدير سيدة الأعمال التي تقيم في الولايات المتحدة.
وأكدت مصادر إعلامية ورسمية أن الهدوء الحذر يسود مدينة أورومشي التي عادت إليها الحياة الطبيعية نسبيا، مع حركة مرور شبه عادية في الشوارع وفتح المحال التجارية وخروج بعض الناس لمزاولة أعمالهم المعتادة.
كما شوهدت أرتال من رجال الأمن والشرطة وعناصر مكافحة الشغب في شوارع المدينة مما يدل على أن الوضع الأمني لا يزال هشا، في الوقت الذي دعت فيه شخصيات قيادية إسلامية في المدينة إلى ضبط النفس والتزام الهدوء.
وكانت الحركة الاسلامية - في الداخل الفلسطيني قد أصدرت اليوم الاربعاء بيانا بهذا الصدد جاء فيه: إن المطلوب من المستوى الإسلامي الرسمي أن يرفع شعار" مسلمو الصين ليسوا لوحدهم" في وجه آلة القمع والظلم الصينية, بل إن أقل الواجب هو اتخاذ إجراءات عملية لوقف المذبحة بحق المسلمين المظلومين في الصين الشيوعية. | |
|